مقال بعنوان اتركوها فانها مأمورة ---ابراهيم رفعت

اتركوها فإنها مأمورة
والله انا اتعجب جدا من القنوات المصرية سبحان الله موجهه توجه صارخ وواضح وحرب ضروووووس ضد الاسلام اتقوا الله فينا ايها المذيعون والمذيعات
بالامس شاهدت السيد طارق حجي وهو يوضح بنظرياته المعتمدة والمسجلة في موسوعة جينز انه يقول لا للاسلام في كل مناحي الحياة ويعزف سيمفونية طويلة امثال بيتهوفن مفهومة جدا ويهاجم الاقتصاد الاسلامي وطبعا بتعمد من القناة ان يكون الطرف فردي فقط وكان العلماء المسلمين انعدموا في كل الفروع ويرفضون الحق والحقيقة ويتحدث كمن مسه طائف والاهم و الاغرب ان المذيعون وكانهم ريبوت يتحركون يوقولون كالعرائس ماما وبابا او كالتلاميذ يكتبون الواجب هو شاغلهم الاكبر
الانجح منهم من ينتهي من الصاق اكبر كم من التهم للتيار الاسلامي وطبعا يكون الاعجاب اكثر لو كان ليلة انتخابات مثلا ..

اشياء عجيبة وغريبة

اين هذه الديمقراطية التي تتوهمونها انتم اول من يخالفها ولماذا هذا التوقيت بالذات
ارحمونا الله يهديكم
واتذكر قول احمد مطر
ربما الماء يروب ،
ربما الزيت يذوب،
ربما يحمل ماء في ثقوب ،
ربما الزاني يتوب ،
ربما تطلع شمس الضحى من صوب الغروب ،
ربما يبرأ شيطان ، فيعفو عنه غفار الذنوب،
.إنما لايبرأ الحكام في كل بلاد العرب من ذنب الشعوب
مازالت الالات الموسيقية مبرمجة بالنوتة القديمة والمؤلفات الفاسدة مازال الاعلام المصري يعزف للماضي ولم يشعر بوجود الثورة حتي الان
متي نجد الحقيقة ونجد اعلام موضوعي اقصد الاعلام الحكومي الرسمي والذي ينفق عليه من دم الغلابة المطحونين
اتمني ان افهم
هل حقا رفع القلم عن بعض الشخصيات والتي تتكلم وكان ما يقولوه لا يقبل النقاش اقران جديد نزل ولم نعرف حاشا وكلا
نجد السيد علاء الاسواني يقول يجب ان يكون .... وارفض ...واقرر ... ولا اقبل ...وف نهية حديثه باسم الثورة ونيابة عن شهداء الثورة
وعلي شاكلتهم نجد كثير من العازفين المهرة امثال
ممدوح حمزة ونجيب سويرس ومرتضي منصور و............... الفرقة الموسيقية طويلة
من تحاربون ايها الحمقي
انكم تحاربون الشعب
انكم تحاربون مصر
انكم تحاربون الخير الذي تبقي فيكم
فوز الاسلاميين اصابكم بهلع
فقط ارجوكم انتظروا معنا نري عملهم
وادهوا لهم بالتوفيق
واصبروا ان كنتم تحبون مصر
والسؤال الذي يحيرني وصف التيار بالاسلامي
اولستم بمسلمين
اتقوا الله
وعودوا الي ما تبقي من خير عندكم قبل ان ينضب
وقبل ان تحرقوا ايديكم
اما بالنسبة لمصر
فاتركوها لشعبها
وثورتها
وفعلا اتركوها فانها مأمورة