المنتدى الرسمى لقرية الجوابر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الرسمى لقرية الجوابر

المنتدى الرسمــــى لقريـــة الجوابــــر | The Official Forum Of Elgawber Village
 
الرئيسيةالقوانين العامةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 الصحابة في القرآن الكريم 21

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
basma
الرتبة
الرتبة
basma


عدد المساهمات : 1902
تاريخ الميلاد : 20/07/1987
تاريخ التسجيل : 09/06/2010
العمر : 37
الموقع : http://www.elgawaber.com
الوظيفة : معلمة لغة انجليزية
المزاج : great gifts are from great men

الصحابة في القرآن الكريم 21 Empty
مُساهمةموضوع: الصحابة في القرآن الكريم 21   الصحابة في القرآن الكريم 21 Emptyالأحد 28 أغسطس 2011, 7:16 am



الصحابة في القرآن الكريم



تعتبر مسألة عدالة الصحابة من المسائل الأساسية التي افترق فيها المسلمون واختلفوا ، فنرى أهل السنة – أو الجزء الأكبر منهم – يرون عدالة الصحابة مطلقاً ، أي كل من رأى الرسول صلى الله عليه وآله ولو لمرة واحدة ، بينما يرى الشيعة أن الصحابة كغيرهم من الناس فيهم المؤمن والمنافق ، والصالح والطالح ، والمخلص والمنقلب على عقبيه ..

ومن يتتبع كتابات المخالفين يجدهم يحاولون التصوير أن القرآن الكريم هو المصدر الأول لنظريتهم ، بل وتكفّر طائفة منهم ( الوهابيون ومن وافقهم ) كل من ينتقص أحداً منهم ، بحجة الطعن في كتاب الله الذي مدحهم !

فلنلق نظرة سريعة إلى آيات القرآن الكريم التي تحدثت عن الصحابة وأقسامهم ، ومناقشة ما يستدل به أصحابة نظرية عدالة الصحابة ، وعرض الآيات التي تنقض النظرية ..



(1)

وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {100} وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ {101} وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {102}

غالباً ما نجد هذه الآية الكريمة في صدارة ما يستدل به المخالفون على عدالة الصحابة ومنزلتهم لما فيها من التبشير بالجنة والفوز العظيم .. وسنتوقف عندها وقفة أطول ، والنقاط المذكورة في مناقشة الاستدلال تسري في بقية الآيات :

- الآية الكريمة تتحدث عن فئة من المهاجرين والأنصار ، ألا وهم (( السابقون الأوّلون )) إلى الإيمان ، وليس جميعهم .

- أما من هم وكم عددهم فليس من الأمور القطعية التي لا خلاف فيها ، فمثلاً هم يدّعون أن الخليفة الأول هو أول من أسلم من الرجال بينما تنص بعض رواياتهم الصحيحة أنه أسلم بعد أربعين !

- كما أن الآية بما فيها من وعد إلهي عظيم لا تشمل من ثبت ارتداده أو انحرافه عن الصراط المستقيم كزوج أم المؤمنين أم حبيبة الأول الذي كان من أوائل المهاجرين ( فقد هاجر إلى الحبشة ) ومع ذلك ارتد بعد ذلك ، فيستثنى من مدلول الآية كل من ثبت – بالأدلة الخاصة - انحرافه عن الخط الذي رسمه النبي (ص) وعدم استحقاقه لهذا المديح .

- يقول ابن حجر العسقلاني – كبير علمائهم - في ( فتح الباري ) حول حديث "أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم" ما نصه :

"قوله : (يغزون مدينة قيصر) يعني القسطنطينية ، قال المهلب : في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر ، ومنقبة لولده يزيد لأنه أول من غزا مدينة قيصر وتعقبه ابن التين وابن المنير بما حاصله : أنه لا يلزم من دخوله في ذلك العموم أن لا يخرج بدليل خاص إذ لا يختلف أهل العلم أن قوله صلى الله عليه وسلم مغفور لهم مشروط بأن يكونوا من أهل المغفرة حتى لو ارتد واحد ممن غزاها بعد ذلك لم يدخل في ذلك العموم اتفاقا فدل على أن المراد مغفور لمن وجد شرط المغفرة فيه منهم" .

فلماذا يستغرب المخالفون تطبيقنا لنفس القاعدة بخصوص بعض الآيات القرآنية بعدم شمولها إلا المستحق لها .. وكذلك الأمر بالنسبة للكثير من الأحاديث التي وعدت بالثواب الجزيل لمن يؤدي بعض الأعمال ، فهي بلا شك (( بشرطها وشروطها )) .

- إن القتال مع رسول الله (ص) لم يكن لوحده كافياً لضمان الجنة – كما سيأتيك – فكيف بمجرد الهجرة مع أنها أهون من القتال في الحروب ؟

- بماذا يجيب المتمسكون بهذه الآية مستدلين بعموم اللفظ ، وجود آيات أخرى تتحدث عن أهل المدينة عموماً ( والأنصار من أهل المدينة ) بأنهم تخلفوا عن رسول الله (ص) في غزوة تبوك وقد توعد الله بالعذاب الأليم لتاركي الجهاد في هذه الغزوة ( راجع الفقرتين 10 و 21 ) ؟!!

بل الحق أن آية تخلف أهل المدينة عن الجهاد وكذا آيات مدح المهاجرين والأنصار ( أو فئة منهم ) لا تشمل إلا من تنطبق عليه صفاتها واستحق ثوابها أو عقابها .

- روى البخاري في صحيحه :

عن عمر عن رسول الله (ص) أنه قال "يا أيها الناس ، إنما الأعمال بالنيَّة ، وإنما لامرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن هاجر إلى دنيا يصيبها ، أو امرأة يتزوجها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه" .

- يجب أن لا نغفل عن الآية التالية لها فهي تصرح بوجود منافقين ضمن أهل المدينة أتقنوا النفاق لدرجة أن النبي صلى الله عليه وآله لم يعلمهم ، فكيف يُحكم على جميع مسلمي أهل المدينة بالإيمان والصلاح بوجود فئة منافقة غير معروفة ؟!

- أضف إلى هذين القسمين ، القسم الثالث وهم الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً كما تنص الآية الكريمة ، ففي أي خانة يضع أتباع مدرسة الصحابة هذا القسم ؟



(2)

لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ {8} وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {9}

وهذه الآية الكريمة أيضاً لا تشمل كل من هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، وإنما من أخرجهم الكافرون وحرموهم من ديارهم وأموالهم ، وانطبق عليهم ( الابتغاء من فضل الله ) و ( نصرة الله ورسوله ) ، ومجرد الهجرة والانتقال – لا سيما إن كانت لمصالح دنيوية – ليست فضلاً أو سبباً للثناء الإلهي . والآية التالية لها على نفس المنوال في وصف الأنصار المؤمنين رضي الله عنهم .




(3)

لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {117}

التوبة كما هو واضح مخصوصة بالـ ( الذين اتبعوه في ساعة العسرة ) ، وليس الهاربين في المعارك ، والعاصين لرسول الله (ص) في غيابه أو محضره ، أضف إلى ذلك أن تحقق التوبة آنذاك لا يستلزم العدالة المطلقة وحسن العاقبة .



(4)

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً {29}

المعيّة إما أن تكون مكانية فتشمل كل من هم حول رسول الله (ص) بمن فيهم من المتقين والفاسقين والكافرين وهي باطلة قطعاً ، أو أن تكون المعيّة هنا هي معية الاتباع والنصرة وهي الحق وما ينسجم مع الآية الكريمة ، فمن القطعي أن الصفات الواردة في الآية لا تنطبق على كل المسلمين ، فأين الشدة على الكفار في الهروب من المعارك ؟ وأين الرحمة بينهم وقد تسبب بعضهم بقتال الآلاف من المسلمين من الصحابة والتابعين ؟ وأين وأين ... إلخ .



(5)

وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {10}

جاء في صحيح البخاري :

عن سهل بن سعد بن سعد الساعدي :"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا ، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ، ومال الآخرون إلى عسكرهم ، وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل ، لا يدع لهم شاذة ولا فاذة ، إلا اتبعها يضربها بسيفه ، فقالوا : ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إنه من أهل النار . فقال رجل من القوم : أنا صاحبه ، قال : فخرج معه كلما وقف وقف معه ، وإذا أسرع أسرع معه ، قال : فجرح الرجل جرحا شديدا ، فاستعجل الموت ، فوضع نصل سيفه بالأرض ، وذبابه بين ثدييه ، ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه ، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أشهد أنك رسول الله ، قال : وما ذاك . قال : الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار ، فأعظم الناس ذلك ، فقلت : أنا لكم به ، فخرجت في طلبه ، ثم جرح جرحا شديدا ، فاستعجل الموت ، فوضع نصل سيفه في الأرض ، وذبابه بين ثدييه ، ثم تحامل عليه فقتل نفسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة ، فيما يبدو للناس ، وهو من من أهل النار ، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار ، فيما يبدو للناس ، وهو من أهل الجنة" .

إذاً فالقتال مشروط بالنية الحسنة والإخلاص في طاعة الله عز وجل ورسوله (ص) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النجم الازرق
الرتبة
الرتبة
النجم الازرق


عدد المساهمات : 310
تاريخ الميلاد : 07/04/1993
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
العمر : 31
الوظيفة : طالب
المزاج : تمام الحمد لله

الصحابة في القرآن الكريم 21 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحابة في القرآن الكريم 21   الصحابة في القرآن الكريم 21 Emptyالأحد 28 أغسطس 2011, 9:56 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم عائشة
الرتبة
الرتبة



عدد المساهمات : 174
تاريخ الميلاد : 13/11/1983
تاريخ التسجيل : 16/11/2010
العمر : 41
الوظيفة : .
المزاج : الحمد لله

الصحابة في القرآن الكريم 21 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحابة في القرآن الكريم 21   الصحابة في القرآن الكريم 21 Emptyالأحد 28 أغسطس 2011, 5:49 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Noor Star
الرتبة
الرتبة
Noor Star


عدد المساهمات : 466
تاريخ الميلاد : 11/02/1987
تاريخ التسجيل : 14/09/2010
العمر : 37
الوظيفة : مُعلِمه
المزاج : الحمد لله على نعمة الاسلام

الصحابة في القرآن الكريم 21 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحابة في القرآن الكريم 21   الصحابة في القرآن الكريم 21 Emptyالإثنين 29 أغسطس 2011, 7:34 am

2
الصحابة في القرآن الكريم 21 839800 الصحابة في القرآن الكريم 21 201537993
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحابة في القرآن الكريم 21
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سور القرآن الكريم 20
» سور القرآن الكريم 1
» سور القرآن الكريم 26
» سور القرآن الكريم 2
» سور القرآن الكريم 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لقرية الجوابر :: ۩ ۞ ۩ ★ الخيمـــــــــــة الــرمضـــــــــانية لهــذا العـــــــــــــــام ( 1432 ) ★ ۩ ۞ ۩ :: القسم الدينى :: الصحابة فى القران الكريم-
انتقل الى:  
New Style Powered by phpBB © Version 2.0
Copyright ©2009 - 2011
All rights reserved By: www.Elgawaber.com