1- علو الهمة في الإخلاص
إذا اطّلع الخبير على الضمير فلم يجد في الضميرغير الخبير ، جعل فيه سراجا منيرا.
قال الفضيل بن عياض: أدركنا أناس يراءون بما يعملون فصاروا الآن يراءون بما لا يعملون.
أعربنا في القول .. وأخللنا في العمل .. حتى أصبح إخلاصنا يحتاج إلى إخلاص.
قال يحيى بن أبي كثير : تعلموا النية .. فإنها أبلغ من العمل.
قال نعيم بن حماد: ضربالسياط أهون علينا من النية الصالحة.
سئل الإمام أحمد بن حنبل عن الصّدقوالإخلاص فقال : هذا ارتفع القوم .
• الإخلاص مِسك القلب ، وماءحياته ، ومدار الفلاح كلّه عليه.
• قال أبو عثمان المغربي : الإخلاص .. نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق.
• قيل في تعريف الإخلاص : أن تكونحركة العبد في سرّه وعلانيته لله تعالى ، لا يمازجه شيء ، لانفس ولا هوى ولادنيا.
• متى صحّ منك الود فالكل هيّن وكل الذي فوق التراب تراب
• قال ابن عباس : إنما يحفظ الرجل على قدر نيته.
• قيل لأحد السلف : ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا ؟
قال : لأنهم تكلموا لعز الإسلام ، ونجاة النفوس ،ورضا الرحمن ، ونحن نتكلم لعز النفوس ، وطلب الدنيا، ورضا الخلق.
• كان ابن أبي ليلى إذا دخل أحد وهو يصلي اضطجع على فراشه.
• عن محمد بن إسحاق : كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به في الليل.
•وعن ابن عائشة قال : سمعت أهل المدينة يقولون : ما فقدنا صدقة السرحتى مات علي بن الحسين.
• قالت سرّية الربيع بن خثيم: كانت عمل الربيع سرّا ، إن كان ليجيء الرجل ، وقد نشر المصحف .. فيغطيه بثوبه.
• قال سفيان الثوري : البكاء عشرة أجزاء ، تسعة لغير الله وواحد لله فإذا جاء الذيل له في السنة مرة فهو كثير . -من شدة إخلاصهم رحمهم الله تعالى -
• وأخرج من بين البيوت لعلني أحدث عنك القلب بالسر خاليا
• كان أحدالسلف إذا وعظ وتأثر .. خاف من الرياء فيمسح وجهه ويقول : ما أشد الزكام!!.
• قال ابن الجوزي : كان ابن سيرين يتحدث بالنهار ويضحك فإذا جاء الليل فكأنما قتل أهل القرية.
• نهاري نهار الناس حتى إذا بدا الليل هزتني إليك المضاجع.
اسال الله ان يوفقنا لهدايته وان نقتدي بما سلف لنحقق الغاية بعلو الهمة