المنتدى الرسمى لقرية الجوابر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الرسمى لقرية الجوابر

المنتدى الرسمــــى لقريـــة الجوابــــر | The Official Forum Of Elgawber Village
 
الرئيسيةالقوانين العامةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 تحويـــل القبلــــــــــة دروس وعبـــــــــــــــــــر!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dr_galal
الرتبة
الرتبة
dr_galal


عدد المساهمات : 795
تاريخ الميلاد : 25/07/1981
تاريخ التسجيل : 30/11/2009
العمر : 43
الوظيفة : معيد بكلية التربية جامعة الأزهر
المزاج : الحمد لله على كل حال

تحويـــل القبلــــــــــة دروس وعبـــــــــــــــــــر!!! Empty
مُساهمةموضوع: تحويـــل القبلــــــــــة دروس وعبـــــــــــــــــــر!!!   تحويـــل القبلــــــــــة دروس وعبـــــــــــــــــــر!!! Emptyالإثنين 26 يوليو 2010, 6:34 am


الأخوة والأخوات
أعضاء وعضوات منتدى روح واحدة
كل عام وحضراتكم جميعا بخير
بمناسبة هذه الأيام العظيمة المباركة
شهر شعبان وما فيه من الخيرات
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
فهذا المقال الذي بين أيديكم يحمل عنوان
"تحويل القبلة دروس وعبر"
الكعبة الشريفة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ظل النبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وأصحابه معه يتوجهون إلى الكعبة المشرفة في صلاتهم طيلة إقامتهم بمكة، على ما كانت عليه صلاة إبراهيم وإسماعيل- عليهما السلام- فلما هاجرمن مكة وقدم المدينة صلى إلى بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرًا على الخلاف في هذه المدة
.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عن البراء بن عازب- رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- يصلى نحو بيت المقدس ستة عشر وسبعة عشر شهرًا، وكان رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- يحب أن يوجَّه إلى الكعبة، فأنزل الله: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّب َوَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَك َشَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُم ْشَطْرَهُ﴾ (البقرة: من الآية 144) فتوجَّه نحو الكعبة، وقال السفهاء من الناس وهم اليهود: ﴿مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمْ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّه ِالْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (البقرة: من الآية 142)، فصلى مع النبي رجلٌ ثم خرج بعدما صلى، فمر على قوم من الأنصار في صلاة العصر وهم يتجهون نحو بيت المقدس، فقال: إنه يشهد أنه صلى مع رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وأنه توجه نحو الكعبة، فتحرف القوم حتى توجهوا نحو الكعبة، وهكذا وجَّه الله حبيبه- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- والمسلمين معه إلى الكعبة التي هي قبلة الأنبياء كلهم.

الدرس الأول
العبر بالقلوب لابالجهات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاس ِلَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ (البقرةمن الآية 143)هكذا كان رد الله- عزوجل- على حيرة المسلمين في من مات قبل أن تحول القبلة إلى الكعبة، ما مصير صلاتهم؟أمقبولة أم مردودة؟ فكان الرد أن صلاتهم مقبولة وثوابهم مضمون، فالعبرة في الأعمال بالقلوب لا بالجهات، وكان هذا مصداق قوله تعالى:﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَن َبِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّين َوَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِين َوَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُواوَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ﴾ (البقرة: 177).
الدرس الثاني
بين المسجد الحرام والمسجدالأقصى

المسجد الأقصى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من دروس هذا الحدث الجلل إظهار الرباط بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، وإظهار العلاقة القوية بينهما؛ حيث إنهما مهبطا وحي على أنبياء الله، ومن هنا فصيانةُ واحد منهما صيانة ٌللآخر، والتفريط في أي واحد منهما تفريطٌ في الآخر، كما أنه يجب حمايتهما معًا وصيانتهما معًا، وليس هذا فقط بل الدفاع عن أهل كل حرم فيهما والدفاع عن كل بيت منهما.
الدرس الثالث
مكانته- صلى الله عليه وسلم- عند ربه
قول تعالى لحبيبه- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- حينما كان يتطلَّع إلى السماء شوقًا إلى العودة في التوجه إلى الكعبة ﴿فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا﴾ (البقرة: من الآية 144)، وحيث يهتم المولى بمرضاة نبيه- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- إعزازًا لجانبه، ورفعًا لشأنه، وإعلاءً لمكانته، وبيانًا لمنزلته، وكان ذلك واضحًا حينما أبطأ عنه- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- الوحي فترةً بعد بدئه، وقال المشركون للنبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- إن ربك ودعك وقلاك: أي هجرك.. لم يلبث رب العزة أن أنزل عله إعزازًا لجانبه، ورفعًا لشأنه، وإعلاءً لمكانته، وبيانًا لمنزلته، وردًا عليهم.. ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلآخِرَة ُخَيْرٌ لَكَ مِنْ الأُولَى (4)﴾ (الضحى).

الدرس الرابع
له فقط التقديس
إليه فقط يكون التوجه، فلا قيمة َلهذه الأحجار مهما رُفِع شأنها، فالكعبة من حجارة والمسجد الأقصى من حجارة، فلاتقديس لهما إلا لأن الله أمرَ بهذا، انظر إلى الحج حجر يُقبَّل وحجر يُرمى، فالتوجه إليه فقط والامتثال لله، وهذا ما رآه عمر بن الخطاب مع الحجر الأسود حينما قبله كالعادة؛ حيث قال: "والله إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- يقبلك ما قبلتك".
الدرس الخامس
استخلاص القلوب لله
قال تعالى ﴿وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَة َالَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن ْيَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ﴾ (البقرة: من الآية 143
).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أراد الله عز وجل منا أن نُخلص له، وأن نُخلص القلوب له، فنتجرد من التعلق بغيره، تخليصها من كل نعرة وكل عصبية لغير منهج الإسلام المرتبط بالله وفقط،استخلاصها من كل شيء فيه حظٌّ لنفسه ولشهوته.. استخلاصها وتخليصها من رواسب الجاهلية ومن كل ما كانت تتعلق به في الجاهلية.. تخليصها من حظوظ نفسها.. تخليصها من حب الجنس والقوة والأرض والتاريخ ما لك يكن لله وفيا لله
.

وليظهر في هذه الحادثة وفي غيرها من الحوادث من يتبع الرسول اتباعًا مجردًا، اتباع الطائع الواثق الراضي المستسلم ممن ينقلب على عقبيه بنعرة جاهلية؛ ولذا كان القبول للأعمال الخالصة لله وفقط.. لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا.. أما من قاتل حميةً أو شجاعةً، أو ليقال مُقاتِل شجاع، أو ليُكتب في لوحة الشرف أو كذا أو كذا.. فليس لكل هذا قبول من عند الله عزوجل.
الدرس السادس
لا للهزيمةالنفسية
قال تعالى: ﴿وَكَذَلِك َجَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ (البقرة: من الآية 143).. من أجمل اللمسات التي نراها في هذه الآية إرادة الله- عز وجل- لأمة حبيبه- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- ألا تنهزم داخليًّا أمام أي قوم آخرين في الأرض، فالهزيمة الداخلية تجاه مجتمع معين هي التي تندس في النفس لتقلد هذا المجتمع المعين، فالجماعة المسلمة قامت لتكون في مكان القيادة للبشرية، فينبغي لها أن تستمد تقاليدها كما تستمد عقيدتها من المصدر الذي اختارها للقيادة والمسلمون هم الأعلون.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولخطورة هذه الهزيمة النفسية نهى- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- أن يقال "تعست نفسي" فعندما يصحو الواحد من نومه وقد فاتته صلاة الفجر يجد ما يجد من عقاب في نفسه وجسده ويومه كله ،فيحس بألم نفسي فيحفظه- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- من الهزيمة النفسية بنهيه أن يقول "تعست نفسي" أي خابت وخسرت، فلنصنع سلَّمًا من الأحجار التي تعثرنا فيها يومًا ما.

وقد قالوا في التاريخ إن أول ما أصاب المصريين عند محاولات الفرنسيين احتلالهم هي الهزيمة النفسية والخوار وسقوط الهمم والعزائم والوهن والضعف.. كل هذا أصابهم عندما رأوا مدافع الفرنسيين وأسلحتهم وملابسهم ونظامهم ورأوا البارود يخرج من المدافع يقتل مَن يقتل، ويفسد من يفسد ، فكانت الهزيمة ودخول الفرنسيين مصر، فلا للهزيمة النفسية.
الدرس السابع
الوسطية والاعتدال
﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّة ًوَسَطًا﴾ (البقرة: من الآية 143).. إنها الوسطية والاعتدال في كل شيء، الوسط بمعناه الحسي والمعنوي.. أمةً وسطًا في التصور والاعتقاد لا تغلو في التجرد الروحي ولا في الارتكاس المادي، إنما تتبع الفطرة المحتلة في روح متلبس بجسد أو جسد تتلبسبه روح، وتعطي لها الكيان المزدوج الطاقات حقَّه المتكامل من كل فرد
.

أمةً وسطًا في التفكير الشعور لا تجمد على ما عملت وتغلق منافذ التجربة والمعرفة، ولا تتبع كذلك كل ناعق وتقلد تقليد القردة المضحك، إنما تستمد بما لديها من تصورات ومناهج وأصول ثم تنظر في كل نتاج للفكر والتجريب وشعارها الدائم "الحقيقية ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها في تثبيت ويقين
".

وأمةً وسطًا في التنظيم والتنسيق، لا تدع الحياة كلها للمشاعر والضمائر، ولا تدعها كذلك للتشريع والتأديب، إنما ترفع ضمائر البشر بالتوجيه والتهذيب، فلا تكل الناس إلى سوط السلطان ولا إلى وحي الوجدان، ولكن مزاجٌ من هذا وذلك
.

أمةً وسطًا في الارتباطات والعلاقات، لا تلغي شخصية الفرد ومقوماته، ولا تلاشي شخصيته في شخصية الجماعة أو الدولة، إنما تطلق من الدوافع والطاقات ما يؤدي إلى الحركة والنماء، وتطلق من النوازع والخصائص ما يحقق الفرد وكيانه
.

أمةً وسطًا في المكان في سُرّة الأرض وفي أوسط بقاعها.. أمةً وسطًا في الزمان، تنهي عهد طفولة البشرة من قبلها، وتحرس عهد الرشد العقلي من بعدها، وتقف في الوسط تنفض عن البشرية ما علق بها من أوهام وخرافات في عهد طفولتها، وتسير بها على الصراط السويِّ بين هذا وذاك.
الدرس الثامن
صفواحد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
﴿وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواوُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ (البقرة: 144).. تعجب من هذا الاتحاد الأوروبي، وهذه الوحدة الأوروبية، وليس بين دوله وجه شبه واحد من لغة أو ديانة أو قبلة أو.. أو
..
ومع هذا فأين العرب وأين المسلمون من هذه الوحدة وهذا الاتحاد؟! والعجيب أن كل مقومات الوحدة موجودة فينا، فلغتنا واحدة، وديننا واحد، وقبلتنا واحدة﴿فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ من كل اتجاه في أنحاء الأرض جميعًا، قبلة واحدة تجمع هذه الأمة وتوحد بينها على اختلاف مواطنها، يقول الشهيد سيد قطب في ذلك
:
"وهكذا وحَّد الله هذه الأمة، وحَّدها في إلهها ورسولها ودينها وقبلتها، وحَّدها على اختلاف المواطن والأجناس والألوان واللغات، ولم يجعل وحدتَها تقوم على قاعدة من هذه القواعد كلها، ولكن تقوم على عقيدتها وقبلتها، ولو تفرقت في مواطنها وأجناسها وألوانها ولغاتها.. إنها الوحدة التي تليق ببني الإنسان، فالإنسان يجتمع على عقيدة القلب وقبلة العبادة".

منقول للإفادة
وجزاكم الله خيرا
أخوكم
أبو سعيد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحويـــل القبلــــــــــة دروس وعبـــــــــــــــــــر!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دروس من الحياة
» دروس تجويد
» دروس مفيدة
» دروس في التجويد(بعد اذن المشرف)
» دروس مستر مختار(الدرس الاول)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لقرية الجوابر :: المنتدى الاسلامي :: سنــــــــــــة نبينا :: السيرة النبوية-
انتقل الى:  
New Style Powered by phpBB © Version 2.0
Copyright ©2009 - 2011
All rights reserved By: www.Elgawaber.com