المنتدى الرسمى لقرية الجوابر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الرسمى لقرية الجوابر

المنتدى الرسمــــى لقريـــة الجوابــــر | The Official Forum Of Elgawber Village
 
الرئيسيةالقوانين العامةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم**

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم رفعت
الرتبة
الرتبة
ابراهيم رفعت


عدد المساهمات : 1490
تاريخ الميلاد : 24/07/1974
تاريخ التسجيل : 23/12/2009
العمر : 50
الموقع : منها خلقناكم وفيها نعيدكم **
الوظيفة : محاسب
المزاج : الله اكبر ولله الحمد

ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم** Empty
مُساهمةموضوع: ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم**   ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم** Emptyالثلاثاء 13 أبريل 2010, 5:39 pm

<TABLE class=MsoNormalTable style="mso-cellspacing: 0cm; mso-yfti-tbllook: 1184; mso-padding-alt: 0cm 0cm 0cm 0cm" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0>

<TR style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes; mso-yfti-lastrow: yes">
<td style="BORDER-RIGHT: #ece9d8; PADDING-RIGHT: 0cm; BORDER-TOP: #ece9d8; PADDING-LEFT: 0cm; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: #ece9d8; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: #ece9d8; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top><TABLE class=MsoNormalTable style="mso-cellspacing: 0cm; mso-yfti-tbllook: 1184; mso-padding-alt: 0cm 0cm 0cm 0cm" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0>

<TR style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes; mso-yfti-lastrow: yes">
<td style="BORDER-RIGHT: #ece9d8; PADDING-RIGHT: 0cm; BORDER-TOP: #ece9d8; PADDING-LEFT: 0cm; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER-LEFT: #ece9d8; PADDING-TOP: 0cm; BORDER-BOTTOM: #ece9d8; BACKGROUND-COLOR: transparent" vAlign=top>
أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم!
د. فيصل القاسم

مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة. فكم من المغتربين قضوا نحبهم في بلاد الغربة وهم يرنون للعودة إلى قراهم وبلداتهم القديمة! وكم منهم ظل يؤجل العودة إلى مسقط الرأس حتى غزا الشيب رأسه دون أن يعود في النهاية، ودون أن يستمتع بحياة الاغتراب! وكم منهم قاسى وعانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج الوطن كي يوفر الدريهمات التي جمعها كي يتمتع بها بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره، على أمل التمتع مستقبلاًً في ربوع الوطن، كما لو أنه قادر على تعويض الزمان!
وكم من المغتربين عادوا فعلاً بعد طول غياب، لكن لا ليستمتعوا بما جنوه من أرزاق في ديار الغربة، بل لينتقلوا إلى رحمة ربهم بعد عودتهم إلى بلادهم بقليل، وكأن الموت كان ذلك المستقبل الذي كانوا يرنون إليه! لقد رهنوا القسم الأكبر من حياتهم لمستقبل ربما يأتي، وربما لا يأتي أبداً، وهو الاحتمال الأرجح!
لقد عرفت أناساً كثيرين تركوا بلدانهم وشدوا الرحال إلى بلاد الغربة لتحسين أحوالهم المعيشية. وكم كن ت أتعجب من أولئك الذين كانوا يعيشون عيشة البؤساء لسنوات وسنوات بعيداً عن أوطانهم، رغم يسر الحال نسبياً، وذلك بحجة أن الأموال التي جمعوها في بلدان الاغتراب يجب أن لا تمسها الأيدي لأنها مرصودة للعيش والاستمتاع في الوطن. لقد شاهدت أشخاصاً يعيشون في بيوت معدمة، ولو سألتهم لماذا لا يغيرون أثاث المنزل المهترئ فأجابوك بأننا مغتربون، وهذا البلد ليس بلدنا، فلماذا نضيّع فيه فلوسنا، وكأنهم سيعيشون أكثر من عمر وأكثر من حياة!
ولا يقتصر الأمر على المغتربين البسطاء، بل يطال أيضاً الأغنياء منهم. فكم أضحكني أحد الأثرياء قبل فترة عندما قال إنه لا يستمتع كثيراً بفيلته الفخمة وحديقته الغنــّاء في بلاد الغربة، رغم أنها قطعة من الجنة، والسبب هو أنه يوفر بهجته واستمتاعه للفيلا والحديقة اللتين سيبنيهما في بلده بعد العودة، على مبدأ أن المــُلك الذي ليس في بلدك لا هو لك ولا لولدك!! وقد عرفت مغترباً أمضى زهرة شبابه في أمريكا اللاتينية، ولما عاد إلى الوطن بنا قصراً منيفاً، لكنه فارق الحياة قبل أن ينتهي تأثيث القصر بيوم!!
كم يذكــّرني بعض المغتربين الذين يؤجلون سعادتم إلى المستقبل، كم يذكــّرونني بسذاجتي أيام الصغر، فذات مرة كنت استمع إلى أغنية كنا نحبها كثيرا أنا وأخوتي في ذلك الوقت، فلما سمعتها في الراديو ذات يوم، قمت على الفور بإطفاء الراديو حتى يأتي أشقائي ويستمعون معي إليها، ظناً مني أن الأغنية ستبقى تنتظرنا داخل الراديو حتى نفتحه ثانية. ولما عاد أخي أسرعت إلى المذياع كي نسمع الأغنية سوية، فإذا بنشرة أخبار.
إن حال الكثير من المغتربين أشبه بحال ذلك المخلوق الذي وضعوا له على عرنين أنفه شيئاً من دسم الزبدة، فتصور أن رائحة الزبدة تأتي إليه من بعيد أمامه، فأخذ يسعى إلى مصدرها، وهو غير مدرك أنها تفوح من رأس أنفه، فيتوه في تجواله وتفتيشه، لأنه يتقصى عن شيء لا وجود له في العالم الخارجي، بل هو قريب منه. وهكذا حال المغتربين الذين يهرولو ن باتجاه المستقبل الذي ينتظرهم في أرض الوطن، فيتصورون أن السعادة هي أمامهم وليس حولهم.
كم كان المفكر والمؤرخ البريطاني الشهير توماس كارلايل مصيباً عندما قال: ” لا يصح أبداً أن ننشغل بما يقع بعيداً عن نظرنا وعن متناول أيدينا، بل يجب أن نهتم فقط بما هو موجود بين أيدينا بالفعل”.
لقد كان السير ويليام أوسلير ينصح طلابه بأن يضغطوا في رؤوسهم على زر يقوم بإغلاق باب المستقبل بإحكام، على اعتبار أن الأيام الآتية لم تولد بعد، فلماذا تشغل نفسك بها وبهمومها. إن المستقبل، حسب رأيه، هو اليوم، فليس هناك غد، وخلاص الإنسان هو الآن، الحاضر، لهذا كان ينصح طلابه بأن يدعوا الله كي يرزقهم خبز يومهم هذا. فخبز اليوم هو الخبز الوحيد الذي بوسعك تناوله.
أما الشاعر الروماني هوراس فكان يقول قبل ثلاثين عاماً قبل الميلاد: “سعيد وحده ذلك الإنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك، فقد عشت يومي”.
إن من أكثر الأشياء مدعاة للرثاء في الطبيعة الإنسانية أننا جميعاً نميل أحياناً للتوقف عن الحياة، ونحلم بامتلاك حديقة ورود سحرية في المستقبل- بدلاً من الاستمتاع بالزهور المتفتحة وراء نوافذنا اليوم. لماذا نكون حمقى هكذا، يتساءل ديل كارنيغي؟ أوليس الحياة في نسيج كل يوم وكل ساعة؟ إن حال بعض المغتربين لأشبه بحال ذلك المتقاعد الذي كان يؤجل الكثير من مشاريعه حتى التقاعد. وعندما يحين التقاع د ينظر إلى حياته، فإذا بها وقد افتقدها تماماً وولت وانتهت.
إن معظم الناس يندمون على ما فاتهم ويقلقون على ما يخبئه لهم المستقبل، وذلك بدلاً من الاهتمام بالحاضر والعيش فيه. ويقول دانتي في هذا السياق:” فكــّر في أن هذا اليوم الذي تحياه لن يأتي مرة أخرى. إن الحياة تنقضي وتمر بسرعة مذهلة. إننا في سباق مع الزمن. إن اليوم ملكنا وهو ملكية غالية جداً. إنها الملكية الوحيدة الأكيدة بالنسبة لنا”.
لقد نظم الأديب الهندي الشهير كاليداسا قصيدة يجب على كل المغتربين وضعها على حيطان منازلهم. تقول القصيدة: “تحية للفجر، انظر لهذا اليوم! إنه الحياة، إنه روح الحياة في زمنه القصير. كل الحقائق الخاصة بوجود الإنسان: سعادة التقدم في العمر، مجد الموقف، روعة الجمال. إن الأمس هو مجرد حلم انقضى، والغد هو مجرد رؤيا، لكن إذا عشنا يومنا بصورة جيدة، فسوف نجعل من الأمس رؤيا للسعادة، وكل غد رؤيا مليئة بالأمل. فلتول اليوم اهتمامك إذن، فهكذا تؤدي تحية الفجر”.
لمَ لا يسأل المغتربون عن أوطانهم السؤال التالي ويجيبون عليه، لعلهم يغيرون نظرتهم إلى الحياة في الغربة: هل أقوم بتأجيل الحياة في بلاد الاغتراب من أجل الاستمتاع بمستقبل هـُلامي في بلادي، أو من أجل التشوق إلى حديقة زهور سحرية في الأفق البعيد؟
كم أجد نفسي مجبراً على أن أردد مع عمر الخيام في رائعته (رباعيات): لا تشغل البال بماضي الزمان ولا بآتي العيش قبل الأوان، واغنم من الحاضر لذاته فليس في طبع الليالي الأمان.
</TD></TR></TABLE>
</TD></TR></TABLE> [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ASHEK ELLEEL
الرتبة
الرتبة
ASHEK ELLEEL


عدد المساهمات : 577
تاريخ الميلاد : 01/11/1979
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
العمر : 44
الموقع : السيد رفعت
الوظيفة : مهندس زراعى
المزاج : الحمد لله

ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم**   ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم** Emptyالأربعاء 14 أبريل 2010, 9:12 am

عاوز اعرف بتجيب الحاجات دى منين بارك الله فيك ياحبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
magdiemad
الرتبة
الرتبة



عدد المساهمات : 524
تاريخ الميلاد : 27/06/1984
تاريخ التسجيل : 27/03/2010
العمر : 40
الموقع : الدمام
الوظيفة : accountant
المزاج : الحمد لله

ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم**   ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم** Emptyالخميس 15 أبريل 2010, 12:33 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزاك الله خيرا فعلا علي الجرح ويعلم الله ان هذا الموضوع زادني دفعة لللامام دمتم لنا ذخرا تنورون لنا الطريق وتصححون لنا المفاهيم والافكار
جزاك الله خيرا يا ابو عائشة
اخوك الذي يحبك في الله وينتظر لقاؤك في الجنة
مجدي عماد الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رضا عرفات
الرتبة
الرتبة
رضا عرفات


عدد المساهمات : 1166
تاريخ الميلاد : 04/07/1979
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 45
الموقع : قليل من العلم مع العمل بة انفع من كثير من العلم مع عدم العمل بة
الوظيفة : خارج البلاد
المزاج : الحمد لله

ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم**   ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم** Emptyالخميس 15 أبريل 2010, 1:44 am

بجد ماشاء الله موضوع مميز والله يا ابو عائشة فعلا جيت علي الجرح وتحسست علي

نقطة مؤلمة لكل مغترب دون شك بجد بالظبط زي ما تقول اخدت الوكالة من كل مغترب

متواجد بالمهجر وافرغت مابداخلة من اسرار ونثرتها لكي يستفيد منها القادم لنفس

المشوار الطويل الذي عانو منة المغتربين جميعا والله سيمفونية راقية وحساسة دائما

مميزيا ابا عائشة بارك الله فيك ووفقك للخيرربنا يهون علينا غربتنا يارب ويرجعنا الي

بلدنا سالمين غانمين ويجمعنا معا باذن الله في الدنيا والاخرة

تقبل احترامي وودي

اخوك في الله ابو ردينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم رفعت
الرتبة
الرتبة
ابراهيم رفعت


عدد المساهمات : 1490
تاريخ الميلاد : 24/07/1974
تاريخ التسجيل : 23/12/2009
العمر : 50
الموقع : منها خلقناكم وفيها نعيدكم **
الوظيفة : محاسب
المزاج : الله اكبر ولله الحمد

ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم**   ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم** Emptyالسبت 24 أبريل 2010, 11:28 pm

كل الشكر لكم
لمن يجلسون بقلبي ويسعدونه دائما
نسال الله العظيم ان يديم المحبة ويزيد المودة والايمان
وان يجمعنا علي الخير دائما

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ايها المغتربون **استمتعوا اينما كنتم**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا ايها الإنسان ما غرك بربك الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لقرية الجوابر :: قريتنا الجميلة :: أبناؤنا فى الخارج-
انتقل الى:  
New Style Powered by phpBB © Version 2.0
Copyright ©2009 - 2011
All rights reserved By: www.Elgawaber.com