المنتدى الرسمى لقرية الجوابر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الرسمى لقرية الجوابر

المنتدى الرسمــــى لقريـــة الجوابــــر | The Official Forum Of Elgawber Village
 
الرئيسيةالقوانين العامةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 الدرس السادس همزة النداء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sayed
الرتبة
الرتبة
sayed


عدد المساهمات : 262
تاريخ الميلاد : 04/01/1981
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمر : 43
الوظيفة : مدرس
المزاج : عالى

الدرس السادس همزة النداء Empty
مُساهمةموضوع: الدرس السادس همزة النداء   الدرس السادس همزة النداء Emptyالإثنين 15 مارس 2010, 8:14 pm

[size=24] ثانياً : تأتي الهمزة لنداء القريب . كقول امرئ القيس * :
أ فاطم مهلاً بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزعمت صرمى فأجملي
ومنه قول جميل بثينة ** :
أ بثين إنك قد ملكت فاسجحي وخذي بحضك من كريم واصل

ثالثاً : وتأتي الهمزة فعلاً :
فهي فعل أمر من الفعل الماضي ( وأى ) بمعنى ( وعد ) ومضارعه
( يئى ) والأمر منه ( إ )(1) وهو فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت ، ومنه قول الشاعر في البيت الملغز *** :
إن هندُ الجميلة الحسناء وأي من أتعبت بوعد وفاء(2)
ـــــــــــــــــ
(1) أنظر الإفصاح تحقيق سعيد الأفغاني ص 64 والانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب لعلي بن عدلان النحوي ص 16 .
(2) روي البيت في مغني اللبيب ج 1 ص 19 .
إن هندُ الجميلة الحسناء وأي من أتعبت بوعد وفاء
* أمرؤ القيس : هو أمرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي ، يماني الأصل نجدي المولد عام 130 قبل الهجرة النبوية الشريفة الموافق لعام 497 م أشعر شعراء العرب قاطبة ، وسيد الطبقة الأولى لفحول الشعراء الجاهليين واسمه حندج ، وقيل مليكه ، وغلب عليه لقبه ، كان أبوه ملك أسد وغطفان ، وأمه أخت المهلل ، وقد شبب بالنساء وتعاطى الخمر ، ونادم الصعاليك ، مما أثار حنق والده عليه فنفاه إلى حضرموت ، توفي في أنقرة لقروح أصابته عام 80 قبل الهجرة .
** جميل بثينة : هو جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي ، يلقب بأبي عمرو شاعر إسلامي من عشاق العرب ، افتتن ببثينة إحدى فتيات العرب ، فتناقل الناس أخبارها ، وأكثر شعره في النسيب والغزل والفخر ، وهو أحد الشعراء العذريين ، وفد على عبد العزيز بن مروان ، فأكرم وفادته ، وأمر له بمنزل بالشام أقام فيه قليلاً ، ثم مات سنة 82 هـ .
*** البيت بلا نسبة في المغني ، ولا الإفصاح للفارقي وهو في الانتخاب ص 16 وقد نسبه المحقق لأبي يعقوب يوسف بن الدباغ النحوي الصقلي نقلاً عن بغية الوعاة للسيوطي ج 2 ص 356 وذكره صاحب الأمالي الشجرية
ج 1 ص 306 .

نماذج من الإعراب
قال امرؤ القيس :
أ فاطم مهلاً بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزعمت صرمي فأجملي
أ فاطم : الهمزة حرف لنداء القريب مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب .
فاطم : منادى مرخم وأصله فاطمة حذفت منه التاء عند النداء ، مبني على الضم في محل نصب على لغة من لا ينتظر .
مهلاً : مفعول مطلق لفعل محذوف ، والتقدير تمهلي مهلاً .
بعض : مفعول به لمفعول محذوف والتقدير : اتركي بعض هذا التدلل ، وبعض مضاف ، هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
التدلل : بدل أو عطف بيان على اسم الإشارة مجرور بالكسرة الظاهرة .
وإن : الواو حرف عطف ، إن حرف شرط لازم لفعلين مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
كنت : كان فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير مبني على الكسرة في محل رفع اسم كان .
قد أزمعت: قد حرف تحقيق مبيني على السكون لا محل له من الإعراب ، ولا عمل له ، أزمعت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير مبني على الكسر في محل رفع فاعل .
صرمى : مفعول به ، وهو مضاف والياء في محل جر مضاف إليه ، والجملة ( قد أزمعت صرمي ) في محل نصب خبر كان .
فأجملي : الفاء واقعة في جواب الشرط حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
أجملي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المؤنثة المخاطبة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل والجملة من الفعل والفاعل في محل جزم جواب الشرط

قال الشاعر :
إن هند المليحة الحسناء وأي من أتعبت بوعد وفاء
إن : فعل أمر للمؤنث مؤكد بالنون الثقيلة من الفعل وأي ، بمعنى وعد . وأصل هذا الأمر ( تئين ) مثل ( تفين ) فحذفت التاء للمواجهة ، وحذفت النون للأمر ، كما حذفت لام الفعل وهي الياء لالتقاء الساكنين ، وانحذفت ياء الضمير لئلا يلتقي ساكنان أيضاً وبقت الكسرة للدلالة على الياء المحذوفة وانحذفت النون الأولى لأنها ساكنة مدغمة فلم يبق غير عين الفعل وهي الهمزة فقلت ( إ ) ثم اتصلت به نون التوكيد الثقيلة فقلت ( إن ) .
هند : منادى مبني على الضم بحرف نداء محذوف .
المليحة : بالفتح صفة لهند على الموضع منصوبة بالفتحة ، وبالضم صفة لهند على المحل مرفوعة بالضمة ( كما هو الحال في رواية مغني اللبيب التي أشرنا إليها في الهامش ) .
الحسناء : صفة منصوبة لمفعول به محذوف تقديره : المرأة الحسناء هذا على رواية النصب ويجوز فيه أن يكون صفة ثانية لهند على الموضع وهو أحسن الوجهين لبعده عن التكلف والتقدير أما في رواية الرفع فهو صفة لهند على المحل .
وأي : مفعول مطلق للفعل ( إن ) منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف .
من : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
أتعبت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة حرف مبني
لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي يعود
على هند .
بوعد : جار ومجرور ، وشبه الجملة متعلق بأتعبت .
وفاء : مفعول به منصوب بالفتحة ، وجملة ( أتعبت بوعد وفاء ) لا محل
لها صلة الموصول .

رابعاً : همزة التعدية أو الزائدة :
وهي الهمزة التي تزاد في الفعل الثلاثي اللازم فتصيره متعدياً .
مثال : أجلست الطالب ، وأكرمت الضيف ، وأحسنت إلى المسكين ، وإذا تعدى الفعل بحرف الجر ، وأصل الفعل جلس طالب وكرم الضيف وحسن إلى المسكين ، ومثله : أغلقت الباب .

خامساً : همزة السلب :
وهي الهمزة التي تدخل على الفعل فتنقل معناه إلى ضده (1) .
نحو : أشكيت زيداً ، أي : أزلت شكايته . وأعجمت الكتاب ، أي : أزلت عجمته .

سادساً : همزة القطع وهمزة الوصل :
أولاً : همزة القطع : هي الهمزة التي تقع في أول الكلمة وينطق بها في الابتداء والوصل وترسم على الألف على شكل عين صغيره هكذا ( أ ) ( أي تنطق وتكتب ) .
مواضعها : 1 ـ في أول الفعل الرباعي ، وأمره ، ومصدره .
نحو : أكرم الرجل ضيفه ، وأحسن وفادته ، ومنه قوله تعالى ( فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون )(2) ، ومنه قول طرفة بن العبد * :
أحلت عليها بالقطيع فأجزمت وقد خب آل الأمعز المتوقد
ــــــــــــــــ
(1) أنظر موسوعة النحو والصرف والإعراب د / أميل بديع يعقوب ص 11 .
(2) الصافات [50] .
* طرفة بن العبد : هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعيد بن مالك ، ينتهي نسبه إلى بكر بن وائل ، وطرفة لقبه ، واسمه عمرو ، شاعر جاهلي من أصحاب المعلقات ، وهو من الطبقة الرابعة الجاهلية ، أما معلقته فهي في المرتبة الثانية بعد معلقة امرئ القيس ، وله غيرها شعر حسن ، ولولا قتله وهو حدث السن إذ لم يتجاوز السادسة والعشرين لكان أشعر الشعراء ، بل بلغ في سنه الصغيرة ما بلغه القوم في أعماره الطوال ، وقتله والي البحرين بإيعاز من عمرو بن هند لغضبة غضبها عليه .

ومنه قول امرئ القيس :
فألحقنا بالهاديات ودونه جواحرها في صرة لم تزيل
فالهمزة في أحال وألحق همزة قطع .
ومثال الأمر : أكرم ضيفك ، وأحسن وفادته ، ومنه قوله تعالى ( وأحسن كما أحسن الله إليك )(1) ، ومثال المصدر : إكرام الضيف واجب ، ومنه قوله تعالى
( إنا أنشأناهن إنشاء )(2) ، فالهمزة في أحسن وفي إنشاء همزة قطع .
2 ـ في أول الفعل الثلاثي المهموز والتي لا شك في أنها همزة وصل ، لأنها فاء الكلمة مثال : أكل الجائع الطعام ، وأخذ الطالب الكتاب ، ومنه قول الحارث بن حلزة * : وأتانا من الحوادث والأنباء خطب نعني به ونساء
فالهمزة في أتى مع أنها همزة أصل فهي قطع .
3 ـ في أول كل فعل مضارع : نحو أنا أعمل واجبي بانتظام ، وأحسن إلى الفقراء ، وأستعمل فرشاة الأسنان كل يوم ، وأستغفر ربي بكرة وأصيلاً .
ومنه قول طرفة بن العبد :
أرى قبر نحام بخيل بماله كقبر غوي في البطالة مفسد
وقول زهير :
وأعلم بما في اليوم والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غد عم
ــــــــــــــــ
(1) القصص [77] (2) الواقعة [36] .
* الحارث بن حلزة : هو الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد بن يشكر ينتهي نسبه إلى ربيعة بن نزار ، والحلزة القصيرة وقيل النحيلة ، كان أبرصاً ، وقد ارتجل هذه القصيدة بين يدي عمرو بن هند في شيء كان بين بكر وتغلب بعد الصلح ، وكان ينشده من وراء حجاب وقيل من وراء سبعة ستور فلما استحسنها عمرو أمر برفع الستور عنه ، ومعلقته أجود ثلاث معلقات ، معلقة عمرو بن كلثوم ، فمعلقة الحارث ، ثم معلقة طرفة بن العبد ، وقد جعله ابن سلام في الطبقة السادسة لشعراء الجاهلية .

4 ـ في صيغتي التفضيل والتعجب نحو : أنت أكرم من أخيك ، ومنه قوله تعالى ( كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثاراً في الأرض )(1) ، فهمزة أكثر وأشد همزة قطع .
ومثال التعجب : ما أجمل السماء وما أكرم العرب .
5 ـ في جميع الحروف المبدوءة بالهمزة ما عدا أل التعريف .
نحو : إلى ، إلا ، ألا ، إن ، ... الخ .
ومنه قوله تعالى ( حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق )(2) .
وقوله تعالى ( وإن تكفروا فإن لله ما في السموات والأرض )(3) ، فالهمزات في أن ، إلا ، إن ، إن ، كلها للقطع وقس بقية الحروف .
6 ـ في أول كل اسم يبدأ بهمزة مفرداً كان أو جمعاً ما لم يكن مصدره لفعل خماسي أو سداسي ، أو من الأسماء التي وردت سماعاً بهمزة وصل .
نحو : أحمد ، إبراهيم ، إسماعيل ، أمجد ، أحرار ، أصحاب ، أين ، أيان ، أنى ... الخ .
أما الأسماء السماعية فسنذكرها في موضعها عند حديثنا عن همزة الوصل .
7 ـ كما أن همزة الاستفهام همزة قطع لأنها حرف من الحروف ومثلها قول لبيد :
أفتلك أم وحشية مسبوعة خذلت وهادية الصوار قوامها
ثانياً : همزة الوصل : وهي الهمزة التي يتوصل بها للنطق بالساكن وتظهر في النطق ولكنها لا ترسم على الألف إذا جاءت في ابتداء الكلام ، ولا تنطق البتة إذا وقعت في درجة ( أي في وسطه ) وتكتب بصورة الألف الطويلة ليس غير ويرسم فوقها صاد صغيرة هكذا ( ا ) .
ـــــــــــــــــ
(1) غافر [82] (2) الأعراف [105] (3) النساء [170] .

فمثال وقوعها في أول الكلام : القاهرة مدينة جميلة .
ومثالها في وسط الكلام : سافرت إلى الرياض ، واستمتعت بقضاء الإجازة الصيفية في مدينة الطائف .
فالهمزة في كلمة القاهرة همزة وصل نطقناها عند التلفظ بها لأنها وقعت في أول الكلام ، غير أننا لم نرسمها على الألف كما هو الحال في همزة القطع ( أي لم توضع بشكل حرف العين الصغيرة على الألف هكذا " أ " ) .
أما الهمزات في كلمة الرياض واستمتعت والصيفية ، فهن همزات وصل أيضاً ولكون الهمزات وقعن في وسط الكلام سقطت كتابتها على الألف ولم ننطق بها .

تقع همزة الوصل في المواضع الآتية :
1 ـ في الأسماء السماعية التالية : ابن ، ابنه ، ابنم ، امرؤ ، امرأة ، اسم ، اثنان ، اثنتان ، است ، ايم ، ايمن ، وال الموصولة .
وقد اختلف النحاة في همزة ( أيمن الله وأيم الله ) أوصل هي أم قطع فعدها سيبويه نقلاً عن يونس همزة وصل (1) ، وأيمن مشتقة من اليمن والبركة ، وقد فتحت همزتها لدخلوها على اسم غير متمكن ، واستدل على أنها همزة وصل بحذفها في وصل الكلام ، كقول نصيب بن رباح * :
فقال فريق القوم لما نشدتهم نعم وفريق ليمن الله ما ندري
والشاهد قوله : ( ليمن الله ) فقد حذف الهمزة في الوصل .
وقد عدها الفراء همزة قطع (2) ، وهي عنده جمع يمين يقال : يمين الله ، وأيمن الله ، ومنه قول زهير :
ـــــــــــــــــ
(1) الكتاب لسيبويه ص 147 طبعة بولاق . (2) راجع كتاب الأزهية للهروي ص 21 .
* نصيب بن رباح : هو أبو محجن ، مولى عبد العزيز بن مروان ، وكان عبداً أسود ، لرجل من كنانه فكاتب على نفسه ثم أتى عبد العزيز بن مروان ، فمدحه فوصله واشترى ولاءه .
الهمزة
فتؤخذ أيمن منا ومنكم بمقسمة تمور بها الدماء
2 ـ أل التعريف : نحو : الرجل ، الغلام ، الكتاب .
وقد شذت همزة ( أل ) في كلمة ( ألبتة ) فجاءت همزة قطع ، كذلك تصبح همزة الوصل في لفظ الجلالة ( الله ) همزة قطع إذا سبقت بـ ( يا ) التي للنداء فتقول : يا ألله بإثبات همزة القطع .
3 ـ في أول الفعل الماضي الخماسي والسداسي ، والأمر منهما ، ومصدريهما .
نحو : انتفع ، وانكسر ، واعوج ، وانتفض ، واستعان ، واستقام .
نقول : انتفع الرجل بعمله انتفاعاً حسناً ، واعوج الخط اعوجاجاً كبيراً ، واستعان الطالب بعلمه استعانة طيبة ، وفي الأمر نقول : انكسر ، استعن بالله ، واستغفره ، انتفع بعلمك ، وكلها بكسر همزة لوصل .
4 ـ في أول الفعل الأمر من الثلاثي : نحو : اجلس حيث تكون ، واعمل الواجب باهتمام ، وادعوا الله في السر والعلن .

حركات همزة الوصل
1 ـ تفتح همزة الوصل في ( أل ) التعريف نحو جاء الرجل .
2 ـ تضم في موضعين :
( 1 ) ماضي الفعل الخماسي والسداسي المبني للمجهول ، نحو : اعتدي على معسكر الجيش ، استشير الطبيب في علاج المريض .
( 2 ) أمر الثلاثي المضموم العين في المضارع ، نحو : انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً .
3 ـ وتكسر فيما عدا ذلك نحو : استعن بالله ، اخش الله ، اثنان لا يشبعان طالب علم وطالب مال .

مواضع حذف همزة الوصل كتابةً ونطقاً

تحذف همزة الوصل كتابةً ونطقاً في المواضع الآتية :
1 ـ إذا دخلت الواو أو الفاء على فعل يبتدئ بهمزة وصل وبعدها همزة ساكنة .
نحو : فأت ، وأتمن ، والأصل ، فأات ، وأاتمن .
2 ـ إذا دخلت اللام على الأسماء المعرفة بـ ( أل ) .
نحو : للإنسان أهميته في بناء المجتمع .
3 ـ بعد همزة الاستفهام ، نحو : أسمك أحمد ؟ أبنك هذا ؟ .
والأصل : أاسمك أحمد ؟ وأابنك هذا ؟ .
4 ـ وتحذف من كلمة ( اسم ) في البسملة فقط نحو : بسم الله الرحمن الرحيم .
5 ـ وتسقط من كلمة ( ابن ) إذا جاءت صفة بين علمين ، ولم تكتب في أول السطر ، نحو : كان علي بن أبي طالب إمام المتقين .
أو إذا جاءت بعد حرف النداء كقول الفرزدق * :
يا بن المراغة أين خالك إنني خالي حبيش ذو الفعال الأفضل
ــــــــــــــــ
* الفرزدق : هو همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن مجاشع الدارمي ، يكنى أبا فراس ومشهور بالفرزدق ، ولد بالبصرة وتوفي بباديتها عام 110 هـ ، وهو من نبلاء عصره ، عظيم الأثر في اللغة ، جعله ابن سلام من الطبقة الأولى الإسلامية ولا يعدله إلا زهير في الطبقة الأولى الجاهلية ، وهو أحد الأقطاب الثلاثة الذين بدأوا وأنهوا معركة النقائض ، كان شريفاً في قومه ، وقد ناهز المائة واشتهر بالنساء ، فهو زير غوان .

المواضع التي تتحول فيها همزة الوصل إلى همزة قطع
تتحول همزة الوصل إلى همزة قطع في المواضع التالية :
1 ـ اسم العلم المنقول من لفظ مبدوء بهمزة وصل نحو ( الإثنين ) علم على اليوم الثاني من الأسبوع ، ونحو : ( أل ) علم على الأداة الخاصة بالتعريف ، والعلم المنقول عن مصدر خماسي ، أو سداسي نحو : إنشراح ، إبتهال ، إنتصار ، إستراح ، وكلها أسماء لأعلام منقولة عن مصادر .
2 ـ في النداء نحو : يا ألذي حضر بالأمس ، ويا ألمعتز بالله ، ويا ألصاحب بن عباد . أما همزة لفظ الجلالة ( الله ) فالأفضل تحويلها إلى همزة قطع كما ذكرنا سابقاً ، مثل : يا ألله ، كما يجوز اعتبارها همزة وصل فتحذف مع ألفها نطقاً وكتابةً معاً ، وتحذف ألف ( يا ) النداء نطقاً فنقول ( يالله ) .
تنبيهات :
1 ـ لم يعرف في كلام العرب دخول همزة الوصل على حرف إلا في موضعين : مع لام التعريف ، نحو : ( أل ) ( وأيم الله ) في القسم .
2 ـ إذا دخلت الألف واللام على همزة الوصل كسرت اللام لاجتماع الساكنين وحذفت همزة الوصل في اللفظ ، نحو : الاسم ، الابن ، الانطلاق ، الاستخراج . أما إذا دخلت الألف واللام على همزة القطع أثبتت همزة القطع على حركتها ،
نحو : الأخ ، الأبواب ، الإرسال .
3 ـ يستدل على همزة الوصل في الأسماء بسقوطها في التصغير ، نحو : بني ، وسمي ، وثنيان ، تصغير : ابن ، واسم ، واثنان . أما همزة القطع فيستدل عليها في الأسماء بثبوتها في التصغير ، نحو : أخي ، وأبي ، وأمية ، تصغير : أخ ، وأب ، وأم .

4 ـ يستدل على همزة الوصل في الأفعال بانفتاح الياء في المضارع ، نحو : ينطلق ، ويكتسب . ويستدل على همزة القطع في الأفعال بانضمام الياء في المضارع ، نحو : يكرم من أكرم ، ويحسن من أحسن ، ويعطي من أعطى .

نماذج من الإعراب
قال طرفة :
أحلت عليها بالقطيع فأجزمت وقد خب آل الأمعز المتوقد
أحلت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير رفع مبني على الضم في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها من الإعراب .
عليها : جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بالفعل أحال .
بالقطيع : جار ومجرور متعلق بالفعل أحال أيضاً .
فأجزمت : الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
أجزم : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي يعود إلى الناقة .
والجملة الفعلية معطوفة على الجملة السابقة لا محل لها من الإعراب .
وقد : الواو واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
قد : حرف تحقيق مبني على السكون يقرب الماضي من الحال .
خب : فعل ماض مبني على الفتح .
آل : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف .
الأمعز : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
المتوقد : صفة للأمعز مجرور بالكسرة ، وجملة ( قد خب آل ... إلخ ) في محل نصب حال من فاعل أجزمت والرابط الواو فقط .
د . مسعد زياد
[/size]




vBulletin®️ v4.0.2, Copyright ©️2000-2010, Jelsoft Enterprises Ltd. تعريب شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدرس السادس همزة النداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس الثانى وحل الاسئله على الدرس الاول
» الدرس الثانى علامات الفعل
» الدرس الثالث علامة الحرف
» الدرس الرابع التميز بين الافعال
» الدرس الاول الكلام وما يتالف منه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمى لقرية الجوابر :: المنتدى الثقافي والتعليمي :: منتدى اللغــات :: اللغة العـربية-
انتقل الى:  
New Style Powered by phpBB © Version 2.0
Copyright ©2009 - 2011
All rights reserved By: www.Elgawaber.com